• أخبار محلية
  • أخبار جهوية
  • أخبار وطنية
  • اقتصاد
  • رياضة
  • أخبار الجامعة
  • ثقافة ومجتمع
  • أقلام توات
  • أخرى
    • تقنية وعلوم
    • صحة وجمال
    • منوعات
لا نتائج
مشاهدة كل النتائج
  • أخبار محلية
  • أخبار جهوية
  • أخبار وطنية
  • اقتصاد
  • رياضة
  • أخبار الجامعة
  • ثقافة ومجتمع
  • أقلام توات
  • أخرى
    • تقنية وعلوم
    • صحة وجمال
    • منوعات
لا نتائج
مشاهدة كل النتائج
لا نتائج
مشاهدة كل النتائج

آهات شاب مغترب

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on whatsapp

علي بربوشي

الأربعاء 2020/03/11 11:00ص بتوقيت الجزائر

تركُ الوطن والإغتراب، هو موت قبل الموت، أن تعيش عمرك كاملاً باشتياق دائم لبيتك وأسرتك هذا هو الموت نفسه، لكل مغترب نعرفه ولكل مغترب يقرأ، لكم مني كلمات تحكي حزن صاحبها المغترب.
سافرت ورأيتُ شعوباً غيرنا فهمتُ معنى الانسانية والحياة ، عرفتُ أننا لسنا احسن شعوب العالم ولا اعرقهم ، واكتشفت ان بلادك صفراء وليست خضراء !!
علمت أننا عبئ على البشرية وعلى الحضارة ،
اكتشفت أننا نعيش وسط عقليات متحجرة و مجتمع يسبح في النفاق و مليئ بالتناقضات و الخرافات و الاساطير الخيالية ، تأكدت من ان لا وقت ولا طاقة ولا رغبة للغرب في التآمر علينا ، نحن فقط من نتآمر على بعضنا !!
لتأتي الأعياد والمناسبات وابقى انا قابعٌ في مكاني البعيد ذاك.. أراقب بشوق وغصة صور أحبابي وأقاربي المستمتعين بكل تفاصيل هذه اللحظات مُباشرة من "أرض الوطن".. ولاداعي لوصف مدى ألمه ومعاناته حين اسمع خبراً محزناً أو حدثاً أليما ألم بفرد من أهلي أو أصحابي وانا في "بلادات الناس" عاجز عن المشاركة إلا من خلال اتصال أو رسالة…
وامضي في تلك الحياة.. اتابع كاليتيم أخبار عائلتي وأحبابي من بُرجي ذاك.. وكلي لهفة وشوق لسماع أخبر سارة، كلمة مشجعة أو دعوة من أبي أو أمي تهون عليا "المرارة التي لا يعيها إلا العائم في بئر الغربة"..
فمهما علا شأني ، وزاد وهجي ومالي… تبقى بداخلي غصة حارة تزداد حرارتها على مر السنين… تنطفئ لوهلة بعد كل زيارة لي لبلادي. حيث أبدو عندها كالطفل البريء الذي يرتمي في حضن أمه الدافئ.. ذاك الحضن الفريد العجيب الذي يشحَنني طمأنينة ويروي عطش اشتياقي.. وتوقِد هذه النار مرة أخرى كلما غادرت البلاد وتوجت إلى مكاني الثاني..
وتبقى كل هذه الصور والمشاهد جزءاً لايتجزأ من مسلسل حياتي واقعي يُجسد أدوارَه أبطالُ الغربة بأداء إنساني بارع..
وفي الختام يحضرني مثل مغربي شهير يقول: "اللهم قطران بلادي ولا عسل بلادات الناس".. فأتساءل بصدق .. كم من شاب مهاجر عربي يحظى اليوم بالشجاعة والقدرة الكافية للتخلي عن "الرغد المزعوم" في بلادات الناس.. والعودة للارتماء في "قطران" بلاده؟
.
حينما اصبح العالم الافتراضي بديلاً وهمياً وزائفاً اسكت به جوارحي"غصباً" حر الأشواق الدامية.. وحينما جرأت على اتخاذ هذا العالم ذاته بمثابة وسيلة لاهية تَشفي بمُساعدتها غليل آهات حنين أليم..
تأكدت حينها أن داء الغربة قد نال مني..

الأكثر تصفحاً

أخبار وطنية

إقامة صلاة الاستسقاء السبت المقبل عبر مساجد البلاد

2 مارس 2021

ذات صلة بالموضوع

أقلام توات

” من بعد رمضان ويرحمها ربي..” عادة الجزائري في رمضان

17 أبريل 2021
أقلام توات

المترشحون… لا تغرنكم الشكارة وانظروا إلى رصيدهم من الأخلاق

14 أبريل 2021
أدب وخواطر

وحي الكتابة

2 مارس 2021
أقلام توات

الإطارات المحلية

28 أكتوبر 2020

إذاعة إلكترونية محلية بولاية أدرار نسعى من خلال موقعنا الإخباري وشبكة برامجنا الإذاعية نقل مختلف الأحداث والأنشطة والفعاليات بالولاية وتغطية مختلف الأحداث الوطنية من خلال موقعنا الإلكتروني وعبر شبكة مراسلينا. شعارنا المصداقية قبل السبق.

تصفح أقسام الموقع

  • أخبار أدرار
  • أخبار تميمون
  • أخبار جامعة أدرار
  • أخبار جهوية
  • أخبار عالمية
  • أخبار عربية
  • أخبار محلية
  • أخبار وطنية
  • أدب وخواطر
  • أقلام توات
  • اقتصاد
  • تعليم
  • تقنية وعلوم
  • ثقافة ومجتمع
  • دين ودنيا
  • رياضة
  • سياسة واقتصاد
  • صحة وجمال
  • علوم و تقنية
  • غير مصنف
  • فيديو
  • مجتمع وتاريخ
  • منوعات

الاشتراك بالقائمة البريدية

  • Privacy Policy
  • Sitemap
  • اتصل بنا
  • من نحن

© جميع الحقوق محفوظة لإذاعة توات أف أم الإلكترونية 2020

لا نتائج
مشاهدة كل النتائج
  • أخبار محلية
  • أخبار جهوية
  • أخبار وطنية
  • اقتصاد
  • رياضة
  • أخبار الجامعة
  • ثقافة ومجتمع
  • أقلام توات
  • أخرى
    • تقنية وعلوم
    • صحة وجمال
    • منوعات